تحذير أممي: توقيف رياك مشار يضع جنوب السودان "على شفا نزاع"
شبهها السكان بانفجار قنبلة نووية هزت أرجاء طرطوس السورية، ووصل صداها إلى مناطق في شمال لبنان، فحوّلت ليل المدينة الساحلية نهارًا في ليلة استمرت فيها الغارات الإسرائيلية لأكثر من 8 ساعات على مواقع عدة في الجبال والكهوف فما الذي حدث وماذا استهدفت إسرائيل؟
منذ سقوط نظام بشار الأسد، وصل عدد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا إلى أكثر من 500 غارة ودمرت معظم مقدرات الجيش السوري والقوات المسلحة، لكن غارات البارحة في مدينة طرطوس كانت تعد الأكثر عنفا في الساحل منذ عام 2012 وفقا لتقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي تحدث عن استهداف إسرائيلي لعدة مواقع بينها وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض..
تفسير حجم هذه الضربة والانفجارات الهائلة التي نتجت عنها أُرجع إلى الصواريخ التي استخدمتها إسرائيل لأول مرة في القصف على طرطوس، وذلك بحسب تأكيدات أحد الضباط السابقين في الجيش السوري لقناة العربية، حيث قال إن المواقع تلك كانت في مناطق جبلية ومنها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب حريصون والبلوطية وإن إسرائيل استخدمت صواريخها لتدمير الأسلحة داخل الكهوف..
وفي وقت تستمر فيه إسرائيل بشن غارات مكثفة على أهداف عسكرية في العمق السوري، وتتوغل أكثر فأكثر في الأراضي السورية من ناحية الجولان، بحجة حماية حدودها من التهديدات العسكرية للفصائل المسلحة، يقول قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع الملقب بالجولاني "إن القوى الجديدة غير معنية بالدخول في مواجهة مع إسرائيل" ويشير إلى أن الأخيرة تستخدم "ذرائع واهية" لتبرير هجماتها على سوريا.
