الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف في غزة
تردد اسم رجل الأعمال السوري أيمن أصفري في الأوساط السياسية السورية كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة الجديدة في سوريا، التي من المتوقع الإعلان عنها قريباً.. فماذا نعرف عنه؟
يعد واحداً من أبرز رجال الأعمال السوريين في الخارج، يحمل الجنسية البريطانية ويعد شخصية تكنوقراطية وينحدر من محافظة إدلب التي كانت أهم معاقل المعارضة السورية خلال سنوات الحرب..
ووفقاً للمصادر، فإن نشاطه في دائرة المجتمع المدني السوري وعلاقاته القوية بالغرب قد تسهم في تحسين صورة الحكومة السورية دولياً ورفع بعض القيود والعقوبات المفروضة على سوريا، بالإضافة إلى قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية ما قد يجعله مقبولا لدى المجتمع المدني والقوى المؤثرة.
وعلى الرغم من أنه لم يكن ناشطاً سياسياً في سوريا قبل 2011 لكنه بات معارضا لنظام الأسد الذي أصدر بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "تمويل الإرهاب" بعد انطلاق الثورة السورية.
شارك في دعم الجهود الإنسانية وأسس منظمة "مدنية" تعد منصة لعدة منظمات مدنية سورية، كما أسهم في تمويل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وإلى جانب نشاطه المجتمعي، أدى دورا بارزا في السياسة الدولية؛ فقد استخدم نفوذه في بريطانيا للضغط على نظام الأسد.
أصفري يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة في قطاع النفط والطاقة، بدأ مسيرته المهنية في سلطنة عمان في مجال المقاولات، قبل أن يصبح شريكاً رئيساً في شركة "بتروفاك" المتخصصة في خدمات الطاقة.
وحالياً يشغل أصفري منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "فينتيرا" التي تعمل في مجال طاقة الرياح البحرية، ويعدّ من الأعضاء البارزين في مجلس أمناء "الجامعة الأمريكية في بيروت" ومجلس إدارة مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي"، بالإضافة إلى عضويته في لجنة "تشاتام هاوس" لكبار المستشارين.
وُلد أيمن أصفري في محافظة إدلب عام 1958، ووالده أديب الأصفري كان من مؤسسي حزب "البعث" في سوريا سابقاً، ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة "فيلانوفا" الأمريكية، ونال الماجستير في الهندسة المدنية والحضرية عام 1980 من جامعة "بنسلفانيا".
