كشفت إسرائيل النقاب، في أعقاب موجات الهجمات المتبادلة مع الحوثيين، عن صاروخ كروز متطور من الجيل الجديد يحمل اسم "العفريت" من إنتاج شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، ويتمتع بقدرات هائلة تجعله قادرًا على ضرب أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وصف آفي اشكنازي المحرر في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هذا الكشف بعنوان مثير  "كل الشرق الأوسط يرتعد.. إسرائيل كسرت المعادلة".

الصاروخ الجديد الذي أطلقت عليه صناعة الطيران الإسرائيلية اسم "إير إلف" هو الأول من نوعه ويتميز بقدرته الفائقة على ضرب أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط بدقة عالية وبأقل تكلفة..

يتميز "العفريت" بمدى طويل ورأس حربي موجه بصريًا؛ ما يجعله قادراً على البقاء في الجو وتوجيه ضربات مدمرة بكل دقة حسبما ذكر ت صحيفة معاريف .

الابتكار الجديد يأتي بتكلفة منخفضة نسبياً، وهذا يجعله أداة مثالية لمواكبة متطلبات الحرب الحديثة، ويوفر دقة متناهية في الهجوم على أهداف ثابتة ومتحركة سواء خلال النهار أو الليل، بفضل نظام التوجيه الكهروضوئي المتطور.

ويمتلك الصاروخ القدرة على الاستهداف بالليزر، ويزن الرأس الحربي المدمج للقزم الجوي أكثر من 20 كجم، ويتمتع العفريت بقدرة عالية على المناورة وتجنب التهديدات؛ ما يجعله أداة حيوية في المواجهات المستقبلية.