ما قصة "العلاقة الغرامية" التي أدخلت هاريس عالم السياسة؟

يبدو أن الدفاتر القديمة بدأت تلاحق مرشحة الرئاسة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث أثارت الصحافية الأمريكية الشهيرة "ميغان كيلي"ضجة واسعة بعد مهاجمتها لهاريس واتهامها بأنها دخلت عالم السياسة من خلال علاقة غرامية مع عضو جمعية ولاية كاليفورنيا " ويلي براون " مع العلم أن القصة حدثت قبل أكثر من 30 عامًا ..

كيلي قالت إن هاريس أقامت علاقة مع رجل متزوج يكبرها ب30 عامًا وكان يعتبر بمثابة الأب الروحي للسياسة في سان فرانسيسكو، مضيفة بأنها استغلته للوصول إلى السياسة والسلطة، لكن وبحسب أسوشيتد برس فإن براون كان منفصلا عن زوجته بلانش براون منذ عام 1982، إلا أن الطلاق الرسمي حدث بعد ذلك بسنوات ..

براون لم ينفِ مطلقًا العلاقة العاطفية التي جمعته بكامالا، وكتب في إحدى مقالاته إن علاقته بها أثرت على مسيرتها المهنية، وفي الوقت ذاته أشار إلى أنه مارس نفس التأثير على نطاق واسع على العديد من السياسيين في المنطقة..   
لكن للحديث بقية مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز التي ورد فيها أنه براون رشح هاريس لعضوية لجنة المساعدة الطبية في كاليفورنيا وهي وظيفة يبلغ أجرها 72 ألف دولار سنويًا، كما عيّنها في مجلس استئناف التأمين ضد البطالة بالولاية، وهو منصب براتب يتجاوز الـ90 ألف  دولار سنويًا..

لكن ذلك لا يغير حقيقة أنه كان يُنظرإلى هاريس باعتبارها مدعية عامة مجتهدة في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، حيث عملت خلال السنوات التي سبقت معرفتها ببراون بحسب صحيفة ديلي ميل التي أشارت إلى أنه وبالرغم من تخلي براون عنها لكنها انتخبت كأول مدعية عامة سوداء لمنطقة سان فرانسيسكو في عام 2004..
 
هاريس وبراون انفصلا في عام 1995، لكن قصة حبهما لم تنفصل عن حياة المرشحة التي قالت بوضوح إن حياة براون المهنية انتهت، وهي مستقلة عنه ولا تدين له بأي شيء..