رئيسة المفوضية الأوروبية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قلبت الأسواق العالمية رأسا على عقب
لم يكن يعلم أنها آخر صلاةٍ له في مكانه المعهود. كاميرا مراقبة داخل أحد مساجد الضبعة بمحافظة مطروح وثّقت المشهد، وخلّدت اللحظات الأخيرة من حياة المؤذن الكفيف حميدة صالح قاسم، الذي اعتاد أن يرفع الأذان دون أن يرى بعينيه، لكنه كان يرى بنور قلبه.
وقف كعادته، مستعدًا للصلاة… قبل أن يسقط فجأة، أمام أعين المصلين، الذين هُرعوا إليه، لكن الرحلة كانت قد انتهت.
المشهد، الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل ترك أثرًا عميقًا في النفوس.
نعته مديرية أوقاف مطروح، ومعها قلوب الآلاف الذين تأثروا برحيله. وبين كلمات الرثاء والدعاء، اتفقت الأصوات على أن هذا الرجل رحل كما عاش… في بيت الله، على طهارة، وبقلب نقي.