حزب الله ينعى قائداً عسكرياً و13 مقاتلاً قضوا في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت

logo
سر العلاقة بين نتنياهو وترامب
فيديو

ما سر العلاقة السرية بين نتنياهو وترامب؟

11 سبتمبر 2024، 9:36 م

أهنئه بهذا المنصب، جو بايدن صديق عظيم لإسرائيل، في عام 2020 أحدثت هذه التهنئة من نتنياهو لرئيس أمريكا الجديد شرخا في علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بترمب.
منذ ذلك الحين لم يفوت ترمب أي فرصة لانتقاد نتنياهو وحكومته الحكومة الإسرائيلية، للحد الذي وصل فيه الأمر لوصف نتنياهو بأنه خذل أمريكا بحق، في عملية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني عام 2020، حيث انسحب نتنياهو قبيل العملية بيوم من المشاركة في تنفيذ الهجوم، وصولا إلى أحداث السابع من أكتوبر التي وصف فيها ترمب وزير الدافع الإسرائيلي غالانت بالأحمق فضلا عن وصفه حزب الله بأنه جماعة ذكية للغاية.

ومع مرور السنوات، شعر نتنياهو بأنه خسر ترمب بحق، وحاول جاهدا استعادة العلاقة التي كانت وثيقة إبان حكم ترمب قبل وصول بايدن لسدة الرئاسة، فماذا جرى خلف الكواليس حتى بات الثنائي اليوم صديقين مقربين ؟
يقول صهر الرئيس الأمريكي الأسبق ترمب جاريد كوشنر في كتاب مذكراته، أن العلاقة بين الثنائي كانت عدائية للغاية، ويستطرد في الكتاب الذي يحمل عنوان "كسر التاريخ"، بأن ترامب فكر بتأييد وزير الدفاع بيني غانتس في الانتخابات الإسرائيلية العامة لعام 2019، سيما بعد تجاهل نتنياهو لاقتراح ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لكن بعدها بدأ نتنياهو بمغازلة ترمب عن بعد، حيث تقول مذكرات الكتاب أن رجال نتنياهو حاولوا مرارا إحضار نسخة من كتاب لنتنياهو إلى منتجع الرئيس السابق "مار ايه لاغو" وقراءة مقاطع تمدح ترامب، وفقا لأحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكنهم كانوا يكتشفون في كل مرة بأن ترمب لازال غاضبا.

في تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي، تتكشف بعض من تفاصيل هذا التقرب الذي نقله التقرير، حيث التقى حلفاء نتنياهو مع ترامب في أربع مناسبات على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية لمحاولة إصلاح العلاقات، لكن ورغم ما وصفوه بقلق ترمب بعد أحداث السابع من أكتوبر، إلا أن الأخير أبدى استعداده للعمل مع نتنياهو من جديد إذا ما وصل للرئاسة عام 2024.
نتنياهو يدين محاولة اغتيال ترمب الأخيرة، فرصة جديدة لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر استغلها نتنياهو الذي قال بأن ما جرى يمكن أن يتعرض له قادة في إسرائيل أيضا، بينما في زاوية المشهد فتحرك خيوط اللعبة سارة نتنياهو التي تؤثر بشكل كبير على زوجها، و تعكس علاقتها مع ترمب تفاصيلا مخفية، ساهمت بعودة العلاقات إلى طبيعتها مؤخرا، كيف لا وترمب قالها علنا : إنني أملك سارة نتنياهو.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC