بعد اغتيال القيادي في ميليشيا حزب الله فؤاد شكر، زادت التساؤلات عن الأهداف الإسرائيلية التالية داخل الحزب.

فمن هم قادة "حزب الله" الواقعون في دائرة الاستهداف الإسرائيلي؟.

"حسن نصر الله"

يُعد "نصر الله" الشخصية الأبرز في الميليشيا المتحالفة مع إيران.

رئيس "الموساد" السابق يوسي كوهين أقر أن الجهاز يعرف الموقع الدقيق لحسن نصر الله، ويستطيع "القضاء عليه في أي وقت".

صحيفة "جيروزاليم بوست" وضعت نصر الله كثاني أهداف إسرائيل، بعد القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل بضربة أمريكية في بغداد مطلع العام 2020.

"نعيم قاسم"

يعد نعيم قاسم الذي يشغل منصب نائب "نصر الله" أحد أبرز قادة الميليشيا، وسبق أن قالت تقارير إنه كان هدفًا لضربات إسرائيلية.

"هاشم صفي الدين"

يشغل هاشم صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله".

أشير إليه سابقًا كمرشح لقيادة الميليشيا بعد تقارير تحدثت عن مرض نصر الله.

وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقًا، إن طائرة إسرائيلية استهدفته في جنوب لبنان، لكن الميليشيا لم تنفِ أو تؤكد ذلك.

"عبد الكريم عبيد"

معتقل سابق في سجون إسرائيل، تم الإفراج عنه في 2004، ضمن صفقة تبادل بين الميليشيا وتل أبيب برعاية ألمانية.

ويتولّى عبيد عدة مناصب ومسؤوليات في "حزب الله"، ولم تشر وسائل إعلام عبرية إلى سعي بلادها إلى تصفيته، لكن إسرائيل تستهدف، دائمًا، قيادات الصف الأول في الميليشيا.

"طلال حمية"

يوصف "حمية"بـ "عصب جناح حزب الله العسكري"، ويعد من أكثر الشخصيات غموضًا في الميليشيا.

وتشير المعلومات إلى أنه يترأس وحدة في الميليشيا مسؤولة عن تنفيذ العمليات خارج لبنان.

وأعلنت الولايات المتحدة، في 2017، عن مكافأة قدرها 7 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تساعد على إلقاء القبض عليه.

"إبراهيم عقيل"

قيادي آخر خصصت أمريكا 7 ملايين دولار مقابل معلومات عنه، لاتهامه بالمسؤولية عن تفجير السفارة الأمريكية في بيروت.