صديقة الأمس.. عدوة اليوم.. هذا هو الحال بين دونالد ترامب ومنافسته المحتملة كامالا هاريس.. فقبل وقت طويل من توجه ترامب وهاريس نحو المواجهة الرئاسية كان ترامب أحد المتبرعين لها عندما كانت في بداية مسيرتها السياسية، وتسعى لأن تصبح مدعية عامة لولاية كاليفورنيا.
ترامب وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تبرع بمبلغ 6 آلاف دولار لحملة هاريس عندما كانت مدعية عامة من يسار الوسط بمدينة سان فرانسيسكو، وتسعى لأن تصبح المدعية العامة لولاية كاليفورنيا.
أول تبرع من ترامب لهاريس كان بمبلغ 5 آلاف دولار عام 2011، وعاد وقدم مساهمة إضافية بمبلغ ألف دولار عام 2014، كما أن ابنته إيفانكا كان لها نصيب من التبرع لهاريس بنحو ألفي دولار في عام 2014.
وكانت هاريس قد حصلت على الدعم اللازم للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام منافسها الجمهوري ترامب بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق.
هاريس التي هاجمت ترامب في أول تجمع لها في حملتها الانتخابية قارنت سجلها كمدعية عامة مع سجل الرئيس السابق قائلة إنها واجهت مرتكبي الجرائم من جميع الأنواع مثل المحتالين الذين يسيئون معاملة النساء، والمحتالين الذين سرقوا المستهلكين والغشاشين الذين انتهكوا القواعد لتحقيق مكاسب خاصة بهم.