عاجل

مصدر: نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة بالجزائر بلغت 48 بالمئة

logo
ضحكات هاريس
فيديو

تواجه اتهامات بأنها "مجنونة ومدمنة".. ضحكات هاريس تثير جدلاً واسعاً

26 يوليو 2024، 8:33 م

بعد أن فرغ من "زلّات" بايدن.. بدأ "ترامب" هجومه على خليفته المحتملة "كامالا هاريس" بسلاح "ضحكتها"، محاولاً إثبات عدم أهليتها لمنصب الرئيس الأمريكي..

ويبدو أن صدى محاولات ترامب يتردّد في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تداول روّادها مقاطع لكامالا وهي "تقهقه" بشكل هستيري، مترافقة بسيل من الانتقادات، وصلت إلى حد اتهامها بـ "الإدمان" و"الجنون" .

"تينا ماكوين" المعلقة الأسترالية اليمينية المتطرفة أيضاً، وغيرُها من اليمينيين المحافظين، باتوا يُشهِرون سلاح "الضحكة" في وجه هاريس..

ففي عالم السياسة لا بد من تحليل "الظهور" الإعلامي وفقاً لقواعد البروتوكول العالمي، بما فيها - إن لم يكن "أهمّها" - "لغة الجسد"

وبما أن الفترة الراهنة تشهد تسليط الأضواء على "كامالا هاريس"، فلا أقلَّ من التفرّغ لكل ما يعنيه "ظهورها"، و"ضِحكتُها" ليست استثناءً!.. طالما أنها لدى "هاريس" تُعتبر مَثار "جدل" بين الأوساط السياسية وخارجها.

ربما كان لـ"كامالا" "رأي آخر" في مقطع نشرته "سكاي نيوز أستراليا" متسائلةً عن معنى حديثها الذي وصفته بـ "سَلَطَةِ الكلمات".

وبعيداً عن اليمينيين، أو من يوصفون بـ "كارهي النساء"، الذين بحسب مقال لصحيفة "ذا أتلانتيك" بعنوان "كامالا هاريس وتهديدُ ضحكة امرأة"، يحاولون إيصال الجمهور إلى حدِّ "الاشمئزاز" من هاريس.

يرى مراقبون أن الاهتمام الإعلامي "المبالغ به" بضحكة هاريس يعود إلى كونها تعكس أسلوبها في التواصل، بوصفها جزءاً من شخصيتها.

وهنا يبرز "توقيت" الضحكة الذي يمكن من خلاله تفسيرها بشكل دقيق تبعاً للموقف.

ففي بعض الأحيان، تضحك هاريس عندما تُطرح عليها أسئلةٌ حساسة أو صعبة، غالباً خلال المؤتمرات الصحفية، وهنا يجتمع مراقبون على تفسيرها على أنها تتخذها كـ "وسيلة للتخفيف من التوتر" أو ربما للهروب من الإجابة مباشرةً، ليتسنى لها "التفكير في الرّدِّ الأفضل".

بينما يرى آخرون "جاذبيةً" استثنائية في ضحكتها "اللافتة للنظر"، والتي تُظهر شخصية "واثقة"؛ ما يمنحها "كاريزما" إضافية، ويجعلها محطَّ أنظار الجمهور ووسائل الإعلام.

أما "المؤيدون" فيرونها جزءاً من شخصية هاريس "المرحة"، وهو ما يؤكّد حقيقة أن السياسيين كغيرهم من البشر، لديهم طرقهم الخاصة للتعامل مع المواقف المختلفة.

في حين يعتبر المنتقدون أنها "لا تعكس جديةً، وتقلّل من شأن القضايا المهمة"، إذا ما أطلقتها في غير مكانها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC