ضربات إسرائيلية استباقية مفاجئة على لبنان قابلها هجوم واسع من ميليشيا حزب الله على إسرائيل.. هذا ما استيقظت عليه المنطقة صباحا.

الضربات الاستباقية الإسرائيلية زادت عن 40 غارة في مناطق الجنوب اللبناني بعد رصد الجيش الإسرائيلي استعدادات لقوات حزب الله لشن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل في إطار التوعد بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

حزب الله أعلن في بيان أول له عن تنفيذ هجوم واسع على إسرائيل بعدد كبير من المُسيّرات نحو العمق الاسرائيلي ردا على اغتيال فؤاد شكر مؤكدا استهداف هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن الحزب عنه لاحقاً.

المرحلة الأولى وفق حزب الله هي لاستهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدف داخل العمق الإسرائيلي وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر لها.‏

عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت من قبل المليشيا تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع إسرائيلية مشيرا إلى أن المواقع التي تم استهدافها وإصابتها هي قاعدة ميرون ومربض نافي زيف وقاعدة زعتون ‏ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل، وثكنات كيلع يو أف في الجولان ووقواعد نفح ويردن في الجولان وقاعدة عين زي تيم ‏وثكنة راموت نفتالي.

حزب الله قال إن العمليات العسكرية ضد للرد الأولي على اغتيال شكر انتهت، بانتظار كلمة لزعيم المليشيا حسن نصر الله، في الوقت الذي قالت فيه القناة 12 الإسرائيلية إن حزب الله خطط لإطلاق حوالي 6000 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل.

القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر إسرائيلية أن حزب الله استهدف مقرات الموساد، والشاباك، والاستخبارات العسكرية في تل أبيب.

تل أبيب لا ترغب في تصعيد قد يؤدي إلى حرب أوسع في لبنان.. هذا ما أكد عليه مسؤول في الحكومة الإسرائيلية وفق القناة 12 الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ما قامت به إسرائيل ليس هجوماً يهدف إلى بدء حرب بل كان هجوماً لإزالة تهديد قد يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي.

وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن تل أبيب لا تسعى إلى حرب شاملة في المنطقة مشيراً في رسالة إلى العشرات من نظرائه حول العالم تعقيباً على الهجوم الجوي الواسع الذي شنه الجيش على جنوب لبنان، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف وفق التطورات على الأرض.