عاجل

مصادر محلية: أكثر من 50 غارة استهدفت القطاع الشرقي من جنوب لبنان

logo
إيران وإسرائيل
فيديو

إيران تتوعد وإسرائيل تستنفر.. هل اقتربت "ساعة الصفر"؟

05 أغسطس 2024، 4:03 م

"ساعة الصفر تقترب" وموعد محتمل للضربة يتحدد.. إيران تتجهز  لضرب إسرائيل ردا على اغتيال اسماعيل هنية. ولكن هل هذه الضربة ستكون في نطاق محدود أم أنها بقوة تعيد لإيران بعضاً من ماء الوجه الذي فقده نتيجة عملية الاغتيال على أرضها؟

التهديدات الإيرانية مستمرة ومن أعلى المستويات، أمر وفق مراقبين يضع إيران أمام خيار الضرب الموجع وإلحاق الأضرار المباشرة على عكس الضربة الاستعراضية التي كانت في شهر نيسان الماضي.

الرد الإيراني بات أقرب من أي وقت مضى وفق تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وسيأتي وفق محللين مدروساً ومحسوبا في الوقت ذاته؛ إذ إن غاية إيران هي الردع من خلال الرد على اغتيال هنية في عاصمتها وذلك لتعزيز استراتيجيتها الإقليمية وتعزيز موقعها وتجنب الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل.

 إسرائيل من جهتها تعيش حالة استنفار قصوى تأهبا للرد؛ إذ إنها تستعد لأسوأ الاحتمالات مع افتراض تعرضها إلى هجمات متزامنة من جانب إيران ومليشيا حزب الله في لبنان و مليشيا الحوثي في اليمن.

قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قال إن إسرائيل ستنال العقاب في الوقت المناسب، وهذا وفق محللين يؤكد أنه كل ما تأخر الرد الإيراني يتصاعد الضغط على إسرائيل عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا، ويجعلها في حالة استنزاف، ويؤرقها ويتعب جيشها وجنودها ومجتمعها في كافة النواحي، ومنها الناحية النفسية.

في هجوم نيسان كان واضحا أن الإيرانيين رغبوا في إعلام الأمريكيين والإسرائيليين بموعد الهجوم لدرجة أن محطات الإذاعة والتلفاز في إسرائيل كانت تحسِبُ الساعات المتبقية للأفراد للعودة إلى منازلهم والاحتماء بالملاجئ..

إلا أن خبراء يعتقدون أن الرد الإيراني هذه المرة قد يختلف، فربما لن يعلن الإيرانيون عن موعد هجومهم بالكيفية السابقة، وقد ينفذون هجوما أكثر تعقيدا ومن عدة محاور؛ ما يعني أن إسرائيل سترد عليه بعد ذلك؛ الأمر الذي قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC