وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نتوقف حتى إزالة التهديد ضد مواطني إسرائيل وعودة سكان الشمال
بعد فضيحة المذيع واللاعب .. BBC متهمة بتوظيف سائقين مدانين بالاعتداء على الأطفال
تحت عنوان " بي بي سي دفعت ملايين الدولارات لسائق متحرش بالأطفال" .. صحيفة التلغراف البريطانية تكشف عن قصة ظلت طي الكتمان لوقت طويل حتى قرر أحد الضحايا أن يتحدث للعلن ولأول مرة ..
جاء في المقال الذي أعده فريق التحقيقات في التلغراف بأن هيئة الإذاعة البريطانية استخدمت سائقين مدانين بالاعتداء الجنسي لنقل المشاهير والضيوف والشخصيات الكبيرة على مدار 30 عاما إلى استديوهات بي بي سي حتى إن الأخيرة وصفت أحدهم بالبطل في مقال صدر عام 2005 وهذه صورته ..
نيفين سينكلير السائق الأول الذي تقاضى ملايين الجنيهات الإسترلينية خلال إدارته خدمة السائقين لبي بي سي والذي أدين بالكثير من حالات التحرش بالأطفال وصل أحدها إلى اغتصاب طفل تحت تهديد السلاح، لكن اللافت في القصة أن سينكلير وظف شخصًا يدعى ديفيد سميث، ليتبين أن الأخير أدين سابقا 5 مرات على الأقل بتهمة إساءة معاملة الأطفال وكأن الطيور على أشكالها تقع، فقد كان السائقان يحملان التصريحات، ويقودان السيارات التي تحمل لوحات أرقام الشركة ..
وبالعودة إلى الضحية والمفاجأة الصادمة التي فجرها أليكس كوك لتلغراف فإن سميث "استغل اتصاله بهيئة الإذاعة البريطانية" واعتدى عليه جنسيًا عندما كان طفلا حين اصطحبه إلى مركز التلفزيون في غرب لندن وفي عام 2001 أبلغ كوك الشرطة عن الجريمة واعترف حينها سميث بذنبه، وبعدها بسنوات وتحديدا عام 2013 عثر عليه ميتًا في الوقت الذي كان فيه قد أدين 22 مرة بتهمة الاعتداء على الأطفال ..
ولأن القصة تحمل الكثير من التفاصيل، فإن سينكلير الذي بدأ بالعمل في الهيئة عام 1977، كان قد أدين بالفعل بتهمة الاعتداء على الأطفال في أعوام 1961، 1967، 1971، وبحسب وثائق المحكمة تقول تلغراف إنه قضى عدة سنوات في السجن، وتوفي عام 2017 ..
وعلى الرغم من تعليق أحد المتحدثين باسم الهيئة قائلا إنها باتت تتمتع بسياسات وعمليات حماية قوية، ومطالبًا أصحاب الشكاوى والمخاوف بالحديث مباشرة مع الهيئة، إلا أن كثرة الفضائح التي انهالت عليها في الآونة الأخيرة وكثرة التساؤلات الملحة حول الادعاءات ضد المذيع هيو إدواردز المتهم في قضية صور إباحية للأطفال وحول طرد لاعب كرة القدم السابق جيرمين جيناس هذا الأسبوع كمقدم؛ بسبب سلوكه غير اللائق، ربما ستزداد اليوم عقب كشف الستار عن قضية السائقين المتحرشين بالأطفال والتي لقبت أحدهما "بالبطل".
