رعب النووي.. إسرائيل تستعد لضربة مدمرة على إيران

برميل البارود يقترب من الانفجار.. وحرب ضروس تلوح في الأفق.
الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ هجوم كبير على إيران، وفقا لما أفادت به صحيفة هآرتس العبرية.
هجوم من المتوقع أن تكون له عواقب كبيرة على طهران.
ونقل موقع "واللا" عن مصادر بالجيش، أن الهجوم الذي تستعد له إسرائيل سيكون جديا ومهما وليس حدثا ثانويا.
فكيف تحضر إسرائيل، لهذه الضربة وما هي أهدافها؟
أعلن الجيش الإسرائيلي عن توقعات بتعاون كبير من الدول الشريكة في الهجوم المقبل على إيران. تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الهجوم، حيث أكد مسؤولون أن الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، يزور تل أبيب السبت لمناقشة طبيعة الرد على إيران.
كوريلا، الذي زار إسرائيل أكثر من 15 مرة في العامين الماضيين، أجرى محادثات مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي في التنسيق الدفاعي.
في سياق متصل، كشف مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة CNN أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تتلق أي ضمانات من إسرائيل بعدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كجزء من ردها المحتمل. 
وقد احتدم جدال جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال الساعات الأخيرة، حول إدراج تل أبيب المنشآت النووية الإيرانية على قائمة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
ورصدت القناة 12 وموقع "والا" العبريان تطورات الموقف، الذي وصل لخلاف علني، يتوقع الخبراء أن ينتهي بسياسة الأمر الواقع الإسرائيلي كالعادة.
التكهنات حول توقيت الهجوم تتزايد، مع تأكيد المسؤول الأمريكي على أن التصعيد قد يحدث قبل أو بعد ذكرى هجمات 7 أكتوبر. وكشفت مصادر أمريكية أن الهجوم الإسرائيلي يبدو وشيكًا، مع التأكيد على عدم مشاركة الطائرات الأمريكية، إلا أن التنسيق مع واشنطن سيكون وثيقًا.
في سياق متصل، أفاد تقرير لوكالة "بلومبيرغ" أن إيران تقترب من التحول إلى دولة نووية "أكثر من أي وقت مضى" بسبب الضغوط الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "عجز" طهران ووكلائها في مواجهة التفوق التكنولوجي الإسرائيلي يعزز من هذه الفرضية. يُعتقد أن إيران قد تتجه نحو تغيير عقيدتها النووية من مدنية إلى عسكرية، مع وجود القدرة على ذلك بشكل سريع.
وقالت "بلومبيرغ" إن إيران أمضت العقد الماضي في تعزيز برنامجها النووي ضد أي هجوم، مع دفن المعدات الأكثر قيمة تحت الجبال.
تشير هذه التطورات إلى مرحلة حرجة في الصراع الإقليمي، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري محتمل قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في التوازنات السياسية والأمنية في المنطقة.