عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
كيف نجحت إسرائيل باغتيال فؤاد شكر؟
فيديو

كيف نجحت إسرائيل في اختراق حزب الله واغتيال "كاتم أسرار" نصر الله؟

30 يوليو 2024، 10:50 م

خرقٌ استخباراتيٌّ غير مسبوق شهده حزب الله اللبناني عقب عملية استهداف فؤاد شكر أحد أبرز قادة الحزب والذي يُعرف بلقب "كاتم أسرار" الأمين العام حسن نصر الله.

هذه الحادثة أثارت تساؤلات مشبوهة حول مدى قوة وتماسك الأمن الداخلي للحزب ومدى فعالية منظومته الاستخباراتية، فالمعطيات الميدانية قد أخذت منحى أكثر خطورة بعد الغارة الإسرائيلية على الضاحية.. فتل أبيب استهدفت ما وصفته وسائل إعلامها برئيس أركان "حزب الله" والذي يُلقب بـ"الحاج محسن" بتهمة أنه المسؤول عن هجوم "مجدل شمس".

 وساسة تل أبيب يعلمون جيداً أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة، في حال لم تتمكن الأطراف المتصارعة أو الوسطاء الأمريكيون وغيرهم من احتواء الوضع.

ولطالما توعد نصر الله باستهداف تل أبيب في حال استهدفت الضاحية الجنوبية، قد تكون إسرائيل بصدد التحضير لعملية عسكرية متكاملة تشبه حرب 2006، التي عُرفت بحرب لبنان الثانية، والتي قد تشمل قصفًا مدمّرًا للبنى التحتية اللبنانية من الجسور إلى محطات الطاقة وصولاً إلى مطار بيروت الدولي.

تتضارب الأنباء حول مقتل أو نجاة فؤاد شكر من الهجوم الإسرائيلي على الضاحية. وفي حال لم ينجو، أكد المؤرخ الإسرائيلي وكبير الباحثين في مركز "موشي ديان" لبحوث الشرق الأوسط وأفريقيا هرئيل حوريف لصحيفة "معاريف" أن إسرائيل يجب أن تتوقع ردًا قويًا من ميليشيا "حزب الله".

حوريف أوضح أن الشخص المستهدف كان مسؤولاً عن مشروع تعزيز دقة صواريخ "حزب الله" وعضوًا بارزًا في هيئة أركان الجماعة، واعتبر القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية أنه ذكي ونوعي ويعكس أيضًا اختراقًا استخباريًا متقدمًا يعطي رسائل في العمق لقادة الضاحية.

ورأى حوريف  أن "حزب الله" سيضع هذا الاختراق الاستخباري ودقة تنفيذ العملية أيضًا في الحسبان لو قرر التصعيد، ولكن على إسرائيل أن تتوقع ردًا قويًا مثل ضرب تل أبيب بصواريخ دقيقة واستهداف مواقع استراتيجية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC