ها هي قضية الطفل شنودة تتصدر حديث وسائل التواصل الاجتماعي في مصر مجددا، بعد قرار محكمة القضاء الإداري برفض دعوى أسرة طالبت بإعداته إليها، بدلا من إيداعه إحدى دور الراعاية.
بدأت القصة قبل فترة، عندما قالت أسرة مسيحية، إنها وجدت الطفل داخل كنيسة بالقاهرة، فأخذته ليتربى في كنفها، لكن إحدى قريبات الأسرة أبلغت الشرطة أنه تم العثور عليه خارج الكنيسة، ما يعني أنه قد يكون ابنا لأسرة مسلمة في الأساس، فيما تحدثت أمه بالتبني وتدعى آمال باكية أن دافعها كان فقط الرغبة في الشعور بالأمومة.
محامي الأسرة قال إنه ينتظر صدور حيثيات الحكم للطعن على القرار في المحكمة الإدارية العليا.
وثار الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لعودة الطفل إلى كنف الأسرة، وما بين رافض لذلك.