بعزيمة وإصرار وخطى لا تلين يصعد عاليا نحو رزقه يوميا ليواجه الحياة بظروفها الصعبة.. عيناه للأعلى ويداه ممدودتان على سلم صعب دون أن تمنعه قدماه المبتورتان من ممارسة عمله الشاق....
يونس النجار ذو السبعة والأربعين عاما مواطن عراقي بترت قدماه إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.. ليجد نفسه وحيدا أمام مشاق الحياة بقدميه المبتورتين.
يونس الذي يُجهز أسقف البيوت يُحلم بأن يأتي ذلك اليوم الذي يُجهز فيه سقف بيته لإيواء زوجته وأبنائه الستة.
لم تقف معاناة يونس عند هذا الحد بابنته الكبرى تعاني فشلا كُلويا وأحد أبنائه يعاني الإعاقة.