مجزرة جديدة بحق الروهينغا.. طائرات مسيّرة تقتل المئات من ضمنهم عائلات مع أطفالها أثناء فرارهم من ميانمار إلى بنغلادش.

الهجوم استهدف أسراً كانت تنتظر عبور الحدود إلى بنغلادش المجاورة، وكان من بين الضحايا امرأة حبلى وابنتها البالغة من العمر عامين وهو الهجوم الأكثر دموية على مدنيين في إقليم راخين خلال القتال بين قوات المجلس العسكري ومتمردين على مدى الأسابيع الماضية.

 مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت عدداً كبيراً من الجثث المتناثرة على أرض فارغة وحولها حقائب أمتعة.

 ثلاثة ناجين قالوا إن أكثر من 200 شخص قتلوا فيما قال شاهد يدعى محمد إلياس إن زوجته الحبلى وابنته البالغة من العمر عامين أصيبتا في الهجوم وتوفيتا لاحقا.

ويعانى الروهينغا من الاضطهاد منذ فترة طويلة في ميانمار ذات الغالبية البوذية، إذ فر أكثر من 730 ألفا منهم من البلاد في عام 2017 بعد حملة قمع قادها الجيش قالت الأمم المتحدة إنها نُفذت بنية الإبادة الجماعية.

الروهينغا يغادرون منذ أسابيع ولاية راخين حيث حقق جيش أراكان أحد الجماعات المسلحة العديدة التي تقاتل في ميانمار مكاسب واسعة النطاق في الشمال موطن عدد كبير من السكان المسلمين.