عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
ترامب بعد محاولة اغتياله
فيديو

بلغة الجسد.. كيف حوّل "ترامب" محاولة اغتياله إلى "فرصة" لن تتكرر؟

15 يوليو 2024، 10:52 ص

لا يختلف اثنان على أن "الحظ الجيد" والعناية الإلهية رافقا ترامب خلال محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
فأن يحدث ما حدث وبهذا التوقيت بالذات، لهو فرصةٌ عظيمة للمرشح الجمهوري لكسب مزيد من التعاطف والإعجاب، الذي بالتالي سيرجح كفّته على منافسه الديمقراطي "بايدن".

لكن ذلك لا يلغي دور "ترامب" في استثمار هذه الفرصة "العظيمة" وتوظيفها لتقوية جملته الانتخابية، وذلك منذ اللحظات الأولى للحادثة.
فبحسب خبراء نفسيين واختصاصيين في لغة الجسد، فإن ردّ فعل ترامب عقب محاولة الاغتيال كان مثيراً للإعجاب، وجعله يبدو بمظهر "البطل الأيقوني".. فبينما حاول عناصر الخدمة السرية إخراجه من المكان بشكل سريع، أصرَّ هو على الوقوف رافعاً "قبضته" في موقف "المتحدّي" مثبتاً لجمهوره أنه سليم معافى، وهو "الأقوى والأقدر على الاستمرار".. في محاولةٍ منه لإيصال رسالةٍ مفادها أنه سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل".

تلك "القبضة المرفوعة" التي شغلت العالم، وأصبحت حديث الصحافة في كل مكان، توقع الخبير الإستراتيجي في الحزب الجمهوري، "مايك ميرفي"، في حديثه إلى مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أنها "ستصبح الرمز الأيقوني" لمؤتمر الحزب الجمهوري، الذي سيُعقد للإعلان رسميًّا عن ترشيح ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

ويبدو أن محاولة اغتيال ترامب جاءت "كفَّارة" عن التُّهم والقضايا التي تلاحقه، والتي كانت "غصّةً" في حلق الجمهوريين، ومِنبرًا لشماتة الديمقراطيين.. الذين ربما سيعيدون حساباتهم في "مرشّحهم" الذي يمكنه الصمود في وجه "ترامب بصورته الجديدة"..
والأرجح بعد كل ذلك أن الشخص المتورط في محاولة اغتيال ترامب "توماس ماثيو كروكس" ما كان ليُخطئ هدفه لو كان يعلم حجم الخدمة التي قدّمها لترامب، وخسر حياته عبثًا لأجلها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC