صواريخ على تل أبيب في ذكرى 7 أكتوبر.. ماذا حدث؟

"حماس" تعلن عن قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ أطلقت من جنوب القطاع، في ذكرى هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مؤكدة أن هذا القصف يأتي ضمن "معركة الاستنزاف المستمرة" مع إسرائيل.

وفي تفاصيل الهجوم، أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة "تل أبيب الكبرى" إضافة إلى وسط وجنوب إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأشارت "هيئة البث" الإسرائيلية إلى أن المنطقة المذكورة استُهدفت، للمرة الأولى منذ عدة أشهر، برشقة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، باتجاه تل أبيب.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أن إطلاق عناصر "حماس" 5 صواريخ من خان يونس، يشير إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي قد توقفت هناك، ما يعني وفق الصحيفة أن الحركة قد أعادت بناء قوتها.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش شن عمليات عسكرية صباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استباقًا لوقوع هجوم مماثل لذلك الذي حدث في ذات اليوم من العام الماضي.

وتم رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة، وللتأكيد على حدة الوضع، توقف هبوط الطائرات في مطار "بن غوريون" بشكل مؤقت بالتزامن مع إطلاق الصواريخ.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الرشقة الصاروخية على تل أبيب أدت إلى تغيير مسار طائرة كانت تحاول الهبوط في مطار "بن غوريون".

هيئة الإسعاف الإسرائيلية، من جهتهة، أفادت بعد الهجوم الصاروخي، بإصابة شخصين، بجروح طفيفة، نتيجة سقوط الصواريخ.

وفي الأثناء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد 14 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة منذ صباح اليوم على مواقع إسرائيلية، حيث أطلقت 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه "سديروت".

ومن جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات "نير عام" و"سديروت" و"مفالسيم" في منطقة "غلاف غزة".