الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

logo
حرب الحدود
فيديو

بعد قتل السنوار.. شمال إسرائيل وجنوب لبنان "جبهتان مشتعلتان"

19 أكتوبر 2024، 12:53 م

جنوب لبنان يشتعل.. وفي شمالي إسرائيل لا صوت يعلو على صافرات الإنذار، أما في غزة فنسبة التدمير تشارف على 100 في المئة، وفقا للأمم المتحدة. الجبهات على صفيح ساخن بعد قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

إسرائيل تكثف هجماتها على مناطق متفرقة من لبنان مخلفة قتلى وجرحى. وطال القصف جونية ذات الأغلبية المسيحية شمالي العاصمة بيروت، في أول هجوم للقوات الإسرائيلية على المنطقة.

بالجهة المقابلة، دوت انفجارات صباح السبت في حيفا والكرمل وقيساريا ومدن إسرائيلية أخرى، ما أدى لسقوط إصابات، في هجوم واسع يشنه حزب الله بالصواريخ والمسيرات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الغربي والأعلى، وأوضح أنه اعترض بعضها.

لكن الهجوم الأخطر كان على بيت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكشف متحدث أن طائرة مسيرة أطلقت باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية بشمالي

إسرائيل، مضيفا أن رئيس الوزراء لم يكن في المنطقة ولم تقع إصابات. وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

كل هذا يؤشر على اشتعال الأوضاع، وتراجع المؤشرات التي توحي بالاقتراب من تهدئة محتملة.

ويرى المراقبون أن الفاعل الرئيسي الذي يملك زمام الأمور في غزة ولبنان وغيرها من الجبهات هو إيران التي تواصل دعم الجماعات الموالية لها، لضرب إسرائيل والتصدي لهجماتها.

وتساءل تقرير لصحيفة "المونيتور" عما إذا كانت إسرائيل وإيران ستتوصلان، بعد قتل زعيم حماس يحيى السنوار، إلى اتفاق في غزة ولبنان.

وذهب التقرير إلى أنه بينما يجادل البعض في الاستفادة من قتل زعيم حماس لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يكون لديه الآن خطط أكبر لـ"لبنان وإيران".

وبحسب الصحيفة، فإنه بعد عام من مطاردة إسرائيل لزعيم حماس، فإن عواقب قتله تحمل القدرة على التأثير ليس فقط على الحرب في غزة، ولكن أيضًا على العملية البرية الإسرائيلية في لبنان وهجومها المتوقع على إيران.

ووفقا لـ"المونيتور"، فإن نتنياهو عالق بين النشوة والخوف؛ نشوة الانتصارات العسكرية والقضاء على عدد من قادة حزب الله وحماس، والخوف من دخول حرب مدمرة مع إيران، الذي يصيبه بالشلل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC