أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
في قلب المشهد السوري المتقلب، أُطلق منذ أيام بيان مثير للجدل يُعلن عن تأسيس "إقليم أوغاريت" في الساحل السوري.
البيان، الذي حمل توقيع "الإدارة الذاتية لإقليم أوغاريت"، يتحدث عن حكم ذاتي للمنطقة يشمل اللاذقية وطرطوس وجزيرة أرواد.. فما الذي يعنيه هذا الإعلان؟ أهو بداية لتقسيم سوريا إلى كيانات متعددة؟ أم مجرد بلبلة سياسية؟
البيان يستند إلى إرث حضاري عريق من مملكة أوغاريت القديمة، ويقول إن التأسيس يأتي "استجابة لتطلعات السكان نحو تحقيق التنمية والاستقرار وتعزيز وحدة النسيج الاجتماعي".. لكن هل هذه التصريحات تعبير حقيقي عن إرادة السكان، أو مجرد إعلان سياسي؟
الجدل الذي أثاره البيان أصبح محط نقاش بين السوريين، فمنهم من اعتبره فرصة للاستقرار، ومنهم من رآه محاولة لتجزئة وتقسيم البلاد.. العديد من الأصوات شككت في الجهة التي تقف وراءه، خاصة مع غياب تأكيد رسمي.
بينما تصاعدت المخاوف من تأثير هذه التصريحات في الساحل السوري، بدأ البعض في ربطها بالتحولات السياسية الكبرى في سوريا، فالحديث عن الحكم الذاتي يتزامن مع محاولات لترسيخ الفيدرالية في مناطق أخرى في ظل تهديدات إسرائيلية متزايدة؛ ما يثير المخاوف من تعزيز الانقسامات الداخلية وفتح باب التدخلات الدولية.
ماذا يحدث في سوريا إذًا؟ هل "إقليم أوغاريت" بداية لواقع جديد، أو مجرد محاولة للبلبلة السياسية؟