ألمانيا توافق على مساعدة عسكرية لأوكرانيا بـ 3 مليارات يورو
الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا "محظور”، نداء وجهه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بالجولاني.
وأكد الجولاني أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي إلى حين تسليمها بشكل رسمي.
وجاء هذا البيان بعد أن حققت الفصائل المسلحة تقدماً كبيراً وسريعاً في مختلف المناطق السورية، ودخلت العاصمة دمشق فجر الأحد.
في هذا السياق، وجه محمد غازي الجلالي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2024، رسالة إلى المواطنين السوريين عبر بيان مصور أكد فيه أنه لم يغادر منزله ولا ينوي مغادرته إلا بشكل سلمي، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأملاك العامة.
ودعا الجلالي السوريين إلى التصرف بعقلانية، مؤكداً استعداده للتواصل مع المعارضين الذين أعلنوا أنهم لن يضروا أي شخص ينتمي إلى سوريا.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية لـ"رويترز" بأن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد في وقت مبكر من يوم الأحد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة. وقد أُكدت هذه الأنباء من قبل الفصائل المسلحة التي أعلنت دخولها دمشق، معتبرة ذلك بداية "عهد جديد" في سوريا.
كما أشارت تقارير إلى إخلاء مطار دمشق الدولي وإيقاف جميع الرحلات الجوية، في خطوة تمثل تحولاً كبيراً في سير العمليات العسكرية في البلاد. ويأتي هذا التطور بعد السيطرة على مدينة حمص من قبل الفصائل المسلحة.