مقتل عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل في قصف إسرائيلي على خان يونس
بعد 11 يوماً فقط من الهجوم الذي شنته المعارضة السورية، تمكنت الليلة الماضية من الوصول إلى قلب العاصمة دمشق.
وكانت العملية عبارة عن مناورة جريئة ومباغتة بالكامل، عندما توقع الجيش السوري أن المحور الرئيس لهجوم المعارضة سيكون من الشمال وأرسل كل احتياطه الإستراتيجي إلى مدينة حمص للدفاع عنها، ليباغت بمحور الهجوم الرئيس آتياً من الاتجاه الجنوبي "محافظتي السويداء ودرعا".
وبعد السيطرة عليهما، تقدمت فصائل المعارضة السورية شمالاً نحو دمشق، ولكن المباغتة الكبرى كانت من الاتجاه الجنوبي الشرقي، عندما تحركت فصائل المعارضة من منطقة التنف والسيطرة على وسط البادية السورية ثم منطقة القريتين.
كما تمكنت المعارضة من قطع طريق M5 الذي يصل دمشق مع مدينة حمص التي انهارت جبهتها بعد سماع قطع هذا الطريق لتلحق بها جبهة دمشق وتنهار أيضاً وتسيطر عليها المعارضة وتسقط حكومة بشار الأسد.