حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية تتجاوز 200 قتيل وأكثر من 350 مصابًا
إيذاناً بمرحلة قد تشكل بارقة أمل من أجل سودان جديد، كانت العاصمة الكينية نيروبي شاهدة على اجتماع ضم قوى سياسية وشخصيات دبلوماسية وقادة لفصائل عسكرية، تمهيداً لإعلان "حكومة سلام" في السودان.
"حرية سلام وعدالة"، هكذا توحد الهتاف خلال المؤتمر الذي عُقد من أجل الميثاق التأسيسي لتشكيل حكومة جديدة ترسي بالسودان إلى برالأمان، حيث ضم المؤتمر تمثيلاً من كل أقاليم السودان بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، بما فيها من مهنيين ونقابيين، و تمثيلاً سياسياً من حزب الأمة القومي وحزب الاتحاد الديمقراطي الأصل، وعسكرياً من قبل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، والجبهة الثورية، إضافة للحركة الشعبية – شمال، وكيانات مدنية ومجتمعية أخرى.
المؤتمر الذي وعد بإطلاق حكومة "السلام" في غضون أيام، لاقى صداه ترحيباً من طيف واسع من النشطاء السودانيين، ووصفه البعض بأنه فرصة لصناعة تاريخ جديد، وخطوة حاسمة لوضع حد لمجازر وانتهاكات الجيش السوداني على مدى السنوات الماضية.
في غضون أيام قليلة ستُستكمل الخطة، ويُوقع القرار، من أجل ميثاق سياسي جديد، قد يكتب بداية النهاية لحرب هجرت ملايين السودانيين، وقد يمثل الإعلان عن الدستور الانتقالي مرحلة جديدة في مسار الحرب، عبر حكومة جديدة قادرة على إنهاء معاناة السودانيين، ووقف نزيف بلادهم.