بعد "الأداء الكارثي" لبايدن.. الديمقراطيون يجهزون 4 سيناريوهات لـ"مواجهة" ترامب

بعد أداء أثبت بأن للعمر حقًّا، صداع يتسبب به بايدن للديمقراطيين عقب مناظرته الأخيرة أمام ترامب، ما تسبب بشرخ بين من بقي داعما لبايدن من الديمقراطيين وبين من بدأ يرفض استمراره، الأمر الذي وضع  سيناريوهات استعرضها تقرير بلومبيرغ وعددها أربعة، ستكون واقعا أمام الحزب الديمقراطي في سباق الترشح أمام ترامب.

يذهب السيناريو الأول لفوز بايدن وتجاوزه المحنة التي تسبب بها أداءه الكارثي في المناظرة، وبهذا يكون قد خرج من الأزمة وسترافقه بالتأكيد نائبته كامالا هاريس.

بينما جاء السيناريو الثاني على هيئة خضوع بايدن لمؤتمر صحفي مفتوح للحزب في حال قرر تجاهل الانتقادات والاستمرار في الترشح، بحيث يعلن مرشحون آخرون في هذا المؤتمر عن رغبتهم في الترشح ويجمعون 600 توقيع من المندوبين مع ما لا يزيد عن 50 توقيعًا من كل ولاية، وعليه يتم تعيين المرشح الرئاسي ونائبه، من بين المرشحين، اللذين نالا أكبر قدر من الترشيحات.

السيناريو الثالث يحمل استسلاما من قبل الثمانيني يتمثل بانسحابه من الترشح، وفي هذه الحالة يجتمع رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، خايمي هاريسون، ويتشاور مع قيادة الديمقراطيين في الكونغرس ويختار مرشحين بديلين للرئيس ونائب الرئيس.

أما آخر السيناريوهات، وفق ما جاء في وسائل إعلام أمريكية، فإنه يرسم فوزا مبدئيا لبايدن في الانتخابات ومن ثم تراجعا من قبله عن الاضطلاع بمهامه كرئيس، وهنا يختار ناخبو بايدن مرشحا جديدا للمنصب، وتكون على الأرجح النائبة هاريس.