روبيو يقر بـ"خطأ فادح" بعد تسريب المعلومات حول الهجمات على اليمن

logo
غرينلاند
فيديو

لماذا يصر ترامب على شراء "غرينلاند"؟

10 يناير 2025، 3:08 ص

من الغاز إلى الجليد مروراً بالنفط والحديد، ثروات تمتزج بجغرافيا نادرة الموقع، ذوبان جليدها المحتمل، يعني ممرا رابطا بين آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، أسباب أولية توضح لماذا يتمسك الرئيس الأمريكي القادم ترمب بضم غرينلايند، فماذا تخفي أكبر جزر العالم؟، وهل سينجح ترمب بوضعها تحت جناح الولايات المتحدة؟

يسلط تقرير بمجلة إيكونوميست الضوء على إمكانية شراء الولايات المتحدة لجزيرة غرينلايند، حيث يعود الحديث عن ضم أمريكا مع اقتراب وصول ترمب للحكم، ويتناول التقرير استخدام سبل النقاش مع سكانها والدنمارك حيث تتبع الجزيرة لها، من أجل ضمها من قبل أمريكا، فبكم يقدر سعرها وما قصة أرض التناقضات؟

غرينلايند، تعني الأرض الخضراء، بينما تعني بلغة سكانها أرض الناس، وفي الواقع لا تملك الأرض من الاسمين نصيب، فالجليد يغطي أكثر من 80% من مساحتها، وتعد أقل بقعة جغرافية فوق الأرض كثافة سكانية، بمجموع قرابة الـ 57 ألف نسمة فقط، مع مساحة تبلغ أكثر من مليوني متر مربع،
يحب سكانها كرة القدم لكنها ليست عضواً في الاتحاد الدولي للعبة، ولا يسمح جوها بهذا فهي غير قادرة على استضافة أي حدث، وهي أكبر من الدانمارك بحوالي 50 مرة، ويقدر تقرير إيكونوميست قيمة الجزيرة بـ50 مليار دولار، كما أنها تتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1979، ولديها حكومة وبرلمان خاصان بها.

في الجزيرة التي تزورها الشمس لـ 24 ساعة في الصيف فقط، ثروات طبيعية غير مستغلة تجعلها محط تنافس دولي بين الدول الكبيرة كالصين وروسيا اللتين تحاولان مزاحمة أمريكا على الجزيرة، فهي غنية بالموارد الطبيعية من نفط وذهب وزنك، وإمدادات هائلة من الغاز الطبيعي، وغير هذا من المعادن النادرة التي تدخل في الصناعات الدفاعية، فضلا عن غناها السمكي الهائل، حيث يمثل صيد الأسماك عصب اقتصاد الجزيرة ويشكل 90% من صادراتها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC