هذهِ المشاهدُ من الأردنِ.. لكنها ليست حقيقةً بل كانت لتمرينٍ وهميٍ لتحديدِ مدى جاهزيةِ المؤسساتِ الأردنيةِ العامةِ والخاصةِ للتعاملِ مع الزلازلِ وتداعياتها.

المركزُ الوطنيُ للأمنِ وإدارةِ الأزماتِ في الأردنِ نفذَ تمرينَ دربِ الأمانِ الوهميَ بالتعاونِ مع المؤسساتِ العامةِ والخاصةِ وعددٍ منَ المنظماتِ الدوليةِ على مدارِ يومينِ؛ بهدفِ اختبارِ القدراتِ الوطنيةِ الأردنيةِ في عملياتِ الاستجابةِ والإنقاذِ في حالِ حدوثِ زلزال، والتأكدِ من صمودِ البنى التحتيةِ الحيويةِ وآلياتِ تلقي وتوزيعِ المساعدات، وتحديثِ قواعدِ البياناتِ ذاتِ الصلةِ، فضلاً عن التعاملِ معَ الرسائلِ التوعويةِ بطريقةٍ تضمنُ استمراريةَ الحياةِ اليوميةِ أثناءَ وبعدَ حدوثِ الزلازلِ.

التمرينُ ترافق مع عملياتِ إخلاءٍ وإنقاذٍ وإغلاقاتٍ وإطلاقِ صافراتِ الإنذارِ، وتواجدٍ أمنيٍ في بضعِ مناطقَ من الأردن.

المركزُ أوضحَ أنهُ تمَ رصدُ معدلِ استجابةِ كوادرِ الدفاعِ المدنيِ لسيناريو وقوعِ زلزالٍ بقوة 6.2 في منطقةِ البحر الميت، وبقطرِ 50 كيلو متراً، حيث كانَ أسرعَ من معدلِ الاستجابةِ العالمي بثلاثٍ وستينَ ثانية.