"ليس النووي".. إسرائيل تعتزم ضرب "الهدف الثمين" داخل إيران (فيديو إرم)

3 "خطوط حمراء"، لا رابع لها، إذا تخطتها إسرائيل داخل إيران ستقع الكارثة.

مراقبون يعتبرون أن أي خرق لهذه "الخطوط الحمراء"، أو أحدها على الأقل، يعني أن إيران ستكون مجبرة على الرد.

إسرائيل ألزمت نفسها برد "قوي وموجع" على هجوم إيران الأخير، فما هو الهدف "الثمين" الذي يمكن أن تختاره من دون أن يؤدي ضربه إلى حرب مفتوحة؟

مصدر عسكري سوري يحدد الخطوط الحمراء الثلاثة الفعلية لإيران بأنها بنية صناعة الطاقة، وقواعد الصواريخ البالستية، والمنشآت النووية.

ولهذا، يُستبعد أن تخالف إسرائيل التوجيهات الأمريكية، ذلك أن الولايات المتحدة تدرك حساسية هذه الخطوط الحمراء الثلاثة، لهذا بدأ الرئيس الأمريكي الحديث أولاً عن ضرورة تحييد المنشآت النووية الإيرانية، ثم انتقل للحديث عن تحييد منشآت إنتاج النفط".

وتدرك إدارة جو بايدن كذلك أن ضرب هذه المنشآت سيقود لارتفاع أسعار النفط العالمية بشكل قد يضر حظوظ حزبه الانتخابية، بحسب المصدر. 

ويبقى من المحتمل أنْ توجِّه إسرائيل ضربة لقواعد الصواريخ البالستية الإيرانية، خصوصًا الموجودة في غرب إيران، في كرمانشاه.

والأكيد أن الإدارة الأمريكية تتوقع ضربة إسرائيلية، وتتوقع ردًّا إيرانيًّا عليها، وهذا يزيد من احتمال أن تحث الولايات المتحدة إسرائيل على البحث عن هدف "ثمين" يمكن ضربه حاليًّا، ويسمح بتأجيل المساس بالخطوط الحمراء الثلاثة السابقة لمرات مقبلة.

وفقا للمصدر العسكري السوري، فإن الخيار الأقوى احتمالًا للتحرك الإسرائيلي المقبل هو ضد قدرات الدفاع الجوي الإيرانية؛ لعدة أسباب، أولها أن هذا السيناريو هو تكرار لِما قامت به إسرائيل في أبريل عندما ضربت رادار منظومة S-300 في مطار أصفهان.

أما السبب الثاني الذي يدفع إسرائيل لاستهداف دفاعات إيران الجوية، بحسب المصدر، فهو أن هذه الضربة ستلحق ضررًا كبيرًا وباهظًا بقدرات الدفاع الجوي الإيرانية. ولطالما عانت إيران للحصول على أنظمة دفاع جوي حديثة.

ويلفت المصدر إلى احتمال أن تضرب إسرائيل مجموعة متنوعة من الأهداف بدل اختيار نوع واحد. أما الاغتيال فيبدو مستبعدًا في ضوء حالة الاستنفار والترقب التي تعيشها إيران، وفقًا للمصدر العسكري.