أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة
بالضرب والدهس، واستخدام مختلف أساليب العنف التي رصدتها عدسات الكاميرا وهواتف العامة، تلقى الحريديم في إسرائيل ردا قاسيا من قبل الجيش الإسرائيلي على احتجاجاتهم ورفضهم الخدمة العسكرية.
اشتباكات وصلت حد العنف جاءت على الفور بعد استدعاء الجيش الإسرائيلي مزيدا من الحريديم، أو فئة اليهود التي تُعرف بأنها متشددة وترفض الخدمة العسكرية؛ من أجل تعزيز قوات الجيش على الحدود الجنوبية والشمالية، فقد عمت المظاهرات أرجاء العاصمة تل أبيب رفضا للقرار الجديد، وتحول الكثير منها لنزالات مفتوحة بين الطرفين في الشوارع.
وبينما شملت الإعفاءات على الدوام شباب الحريديم وطلابهم في المعاهد الدينية اليهودية، إلا أن وزارة الدفاع في إسرائيل لم تعد قادرة على منح إعفاءات لهذه الفئة، وهي تتحضر لإصدار 7 آلاف طلب استدعاء للجنود من الحريديم، وفق بيان وزارة الدفاع، ستتقدم بهم في مدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، وهي بصدد إصدار أول استدعاء للدفعة الأولى، البالغ عددها 1000 جندي من الحريديم.
في عام 2015 ألغت المحكمة العليا في إسرائيل قانونا كان يقضي بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، ومنذ ذلك الحين تحاول الكنيسة تمديد إعفائهم، لكن في مارس الماضي انتهى آخر أمر إعفاء أصدره نتنياهو، ليتفاقم بعدها هذا التشنج الحاصل إثر قضية التجنيد بين الحريديم وباقي فئات المجتمع الإسرائيلي، مع احتمالية تكرار هذه الاشتباكات بوتيرة أعلى نتيجة المظاهرات الرافضة لفكرة التجنيد.