لا تزال العديد من التساؤلات تدور في فلكها دون إجابات حول عملية الاغتيال الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب..

يسعى كلٌّ من المسؤولين عن إنفاذ القانون وحملة ترامب جاهدين لفهم ما جرى ولماذا؟

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقول إن هناك خمسة أسئلة حاسمة ما زالت تبحث عن إجابات بشأن هذا الحادث الاستثنائي.

يخضع جهاز الخدمة السرية لتحقيق دقيق حول تعامله مع الحدث.. وأثارت مقاطع فيديو جديدة تساؤلات حول كيفية تمكين توماس ماثيو كروكس من الوصول إلى الموقع بالرغم من تحذيرات المشاركين في التجمع للسلطات.

يتصدّر الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها بحسب الصحيفة البريطانية.. كيف وصل كروكس إلى السطح؟

أكد المسؤولون أن كروكس استخدم سلمًا للصعود إلى سطح مبنى مركز أبحاث الزجاج الأمريكي في بتلر لكن لم يتضح كيف تمكن من دخول المبنى ببندقية كبيرة، دون أن يُكتشف.

وأبرز التساؤلات أيضاً حول المبنى الذي حُدِّد كخطر أمني، لكن لم يتم تأمينه بشكل صحيح!

وبحسب "ديلي ميل" لماذا احتاج الأمر وقتًا طويلاً حتى يتمكن القناصة من القضاء عليه؟ فقد استغرق الأمر 43 ثانية للقضاء على كروكس بعد إطلاقه الطلقات الأولى؛ ما يثير التساؤلات حول سرعة الاستجابة.

وما أثار اهتمام المسؤولين الأمنيين؛ لماذا كان مبنى الزجاج خارج المحيط الأمني؟ لكن لا توجد إجابات حتى الآن؟ ولماذا لم تتصرف الشرطة عند التحذير؟

وعلى الرغم من تحذيرات المشاركين لوجود القناص، لم تتحرك الشرطة بسرعة كافية لمنع كروكس من تنفيذ هجومه.

خبراء يرون أن جهاز الخدمة السرية في مأزق كبير، ويواجه تساؤلات جدية حول الإجراءات الأمنية التي اتخذت في ذلك اليوم، ويبدو أن الأخطاء والتقصير كانا كبيرين للغاية.