مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
عندما تشتعل الحرائق، يكون البحث عن الأسباب منطقيًا: شرارة كهربائية، موجة حر، أو حتى إهمال بشري. لكن في جحيم لوس أنجلوس، المفاجأة جاءت من السماء.. طيور جارحة تتسبب في أكبر كارثة بيئية تشهدها المنطقة.. فكيف تحولت الصقور إلى وقود يشعل ألسنة اللهب؟.
حرائق هائلة تلتهم الأخضر واليابس في لوس أنجلوس، متسببة بخسائر بلغت 150 مليار دولار، لكن خلف هذا الدمار تقف أسباب غير متوقعة، وسائل إعلام أمريكية كشفت عن دور الصقور، تلك الطيور الجارحة، في توسيع رقعة النيران بشكل مرعب!.
الصقور بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية لجأت إلى طريقة غير معتادة لصيد فرائسها، عبر التقاط الأغصان المشتعلة من حرائق صغيرة وإلقائها في مناطق جديدة؛ لتطويق الطيور الصغيرة وإجبارها على الهروب؛ ما تسبب في اتساع نطاق الحريق بشكل كبير وغير متوقع.
لكن الكارثة لم تتوقف هنا.. مع استمرار الحرائق، تسللت مجموعة من اللصوص متقمصة زي رجال الإطفاء؛ لاستغلال الفوضى ونهب المنازل التي تم إخلاؤها، وبين ألسنة اللهب والمأساة الإنسانية، تختفي مجتمعات سكنية بأكملها، أبرزها تلك الواقعة على طول طريق ساحل المحيط الهادئ ومجتمع بيج روك، حيث دُمّر أكثر من 5000 مبنى بالكامل، وفقًا لإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس.
هذه الحرائق ليست مجرد أزمة بيئية؛ إنها معركة للسيطرة على الطبيعة والموارد، حيث تواجه السلطات الأمريكية اختبارًا جديدًا.. اختبارًا قد يغير شكل التعامل مع الكوارث الطبيعية في المستقبل.