القيادة المركزية الأمريكية تقول إن عملياتها ضد الحوثي ستطال جميع أنحاء اليمن
في لعبة الاستخبارات المتقنة، يبدو أن إيران تستهدف قلب إسرائيل ليس عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة فقط، بل من خلال أسلوب أخطر وأدهى، وهو تكثيف تجنيد العملاء من الداخل..
خطوة تثير قلق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث كشفت صحيفة "المونيتور"، أن إيران بدأت بتوسيع شبكات تجسسها داخل إسرائيل.
هذا التجنيد يشمل أداء مهام تجسسية وشن هجمات تستهدف بالأساس مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى..
أشار تقرير الموقع الأمريكي إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي كشف خلال العام الماضي عن عدة حالات تجسس إيرانية تورط فيها يهود إسرائيليون، إلا أن القضية الأخيرة تحمل أبعاداً مثيرة، حيث تورط سبعة من سكان حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية في مخططات لاستهداف عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين آخرين.
ووفقاً للاتهامات، قاد أحد هؤلاء المشتبهين مجموعة من نفس الحي لتنفيذ مهام عديدة بينها إشعال النيران وتخريب الممتلكات واستهداف منزل مسؤول أمني بارز.
ضباط إسرائيليون سابقون قالوا لـ"المونيتور": "يوجد تحول ملحوظ في أسلوب إيران في تجنيد الجواسيس، إذ تحاول إيران العثور على إسرائيليين ساذجين وجشعين للغاية ويفتقرون إلى ارتباط قوي أو ولاء للدولة، سواء أكانوا يهوداً أم عرباً".
وطهران تعتمد على أسلوبين رئيسيين لتجنيد الجواسيس؛ الأول عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح استدراج الشباب بسهولة ودون استنزاف موارد كثيرة، والثاني عبر الاتصال المباشر عن طريق وسطاء من دول ثالثة تستهدف إسرائيليين من اليهود والعرب.
