الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مستودعات أسلحة ومقرا استخباريا تابعا لحزب الله في الضاحية
سبابة مقطوعة وخلع للملابس وانتزاع للساعة. الجيش الإسرائيلي في مرمى الاتهامات. هل مثل فعلا بجثة يحيى السنوار؟.
الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات، نظراً لاختلافها مع الفيديو الذي التقطته مسيّرة إسرائيلية، وقيل إنه يرصد اللحظات الأخيرة في حياة "مهندس" هجوم السابع من أكتوبر.
ونشر الجيش الإسرائيلي في البداية، فيديو تم تصويره بواسطة طائرة مسيرة تدخل إلى مبنى، ويظهر شخص ملثماً جالساً على أريكة، وحاول ضرب الطائرة المسيرة بعصا خشبية، وقال إنه السنوار في لحظاته الأخيرة.
بعد ذلك، ظهر زعيم حماس الراحل في صورة أخرى وكانت جثته تعرضت للتمثيل، إذ قُطعت إصبعه، بينما ربطت يده اليمنى بشريط كهربائي، ويبدو أنه نقل من منطقة أخرى بعد تجريده من ملابسه وساعته.
وتثير الصور تساؤلات حول ما إذا كان السنوار قد تعرض للتعذيب والقتل خاصة أن الفيديو الذي التقطته الطائرة المسيرة لم يظهر أي مقاومة من رجل حماس القوي باستثناء محاولته رمي العصا الخشبية.