تجدد الغارات الأمريكية على معاقل للحوثيين في صعدة
خطوة قد تغير خريطة الحكم في الولايات المتحدة؛ ترامب يواصل تحدي المؤسسات الفيدرالية، في مسعىً لفرض سلطته الرئاسية على حساب الكونغرس..
فما هي الخطط التي يخفيها وراء الكواليس؟ وهل نشهد بداية تحول أمريكا إلى نظام حكم فردي تحت يده؟
مع اقتراب تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا، بدأت تظهر ملامح توجه جديد يثير قلقًا كبيرًا في الأوساط السياسية..
ويبدو أن ترامب وفريقه الانتقالي يسعون إلى تجاوز بعض المؤسسات الفيدرالية التقليدية لتوسيع سلطات المكتب البيضاوي، ما يثير تساؤلات حول مستقبل النظام الحكومي في أمريكا.
ترامب، الذي طرح عددًا من المرشحين غير التقليديين لتولي المناصب الحكومية، يسعى إلى إضعاف سلطات الكونجرس، خصوصًا من خلال تجاوز عملية تأكيد التعيينات من مجلس الشيوخ، كما يهدد باستخدام صلاحياته للضغط على الميزانية الفيدرالية وإلغاء الأموال المخصصة لبرامج لا يدعمها..
وهناك أيضاً اقتراحات لتقليص نفوذ بعض الوكالات المستقلة مثل لجنة التجارة الفيدرالية، وهو ما قد يفتح الباب أمام تحول جدي في توازن القوى بين الفروع الحكومية.
ومع هذه التحركات، يبدو أن ترامب يطمح إلى تعزيز سلطته التنفيذية، وهو ما يراه البعض محاولة لتحويل النظام إلى حكم فردي يهيمن عليه الرئيس، مع تراجع دور المؤسسات التي كانت تشكل درعًا للحد من النفوذ الرئاسي..
لكن هل ستنجح هذه الخطط في تغيير طبيعة الحكم الأمريكي، أم أن المؤسسات الدستورية ستقف له بالمرصاد؟