عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
بزشكيان وهنية ونصرالله
فيديو

اجتماع طارئ.. إيران وحلفاؤها يستعدون لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

30 يوليو 2024، 4:39 م

جبهة لبنان تتصدر المشهد العالمي؛ فحدودها تغلي على وقع التهديدات الإسرائيلية بهجوم غير مسبوق على حزب الله، الذي بدوره تعهد برد يتناسب مع وقع الهجوم.

قلق عربي ودولي من تبعات الأزمة ومحاولات حثيثة، على رأسها من الولايات المتحدة، لامتصاص الموقف وتحجيم خطة الأهداف الإسرائيلية لتجنب المدن الكبرى، مقابل مطالبات لساسة لبنان بضمان تعهد حزب الله أن يمتص الهجوم من دون رد، لكن مصادر تؤكد فشل المحاولات في الحصول على ضمانات من كلا الطرفين.

قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية الجنرال أوري جوردين دق طبول الحرب، وأعلن تحديد "بنك الأهداف" التابعة لحزب الله، التي ستتم مهاجمتها حال اتخذ القرار.

وسط هذه التطورات، عقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اجتماعاً على وجه السرعة مع قادة جماعات تدعمها إيران في المنطقة، بعد انتهاء مراسم أداء اليمين الدستورية في طهران.

مصادر مطلعة قالت إن أبرز المشاركين هم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إضافة إلى ممثلين عن حركة الجهاد وحزب الله اللبناني وقادة الفصائل العراقية وقائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني.

يكتسب الاجتماع أهمية خاصة بالنظر إلى الوضع في غزة والتهديدات الإسرائيلية الخطيرة للبنان وحزب الله الذي يعتبر من العناصر الأساسية في استراتيجية إيران الإقليمية.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني حذر إسرائيل من أن أي هجوم على لبنان سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب.

يُعتقد أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الخطط والعمليات العسكرية المحتملة لمواجهة أي تصعيد قد يحدث. كما يُظهر هذا اللقاء تصميم إيران على دعم حلفائها في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية.

فماذا عن خيارات حزب الله في الرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل؟

يرى خبراء عسكريون أن خيارات الحزب قد تكون متعددة، أبرزها الرد العسكري المباشر بشن هجمات صاروخية وعمليات عسكرية ضد المواقع الإسرائيلية خاصة تلك القريبة من الحدود اللبنانية.. هذا الخيار يعتمد على تقديرات الحزب لحجم الهجوم الإسرائيلي المحتمل.

وفي حال تطوّر الهجوم الإسرائيلي، واشتعلت الجبهة، قد يسعى حزب الله إلى تنسيق جهوده مع حلفائه في المنطقة كإيران أو الجماعات المدعومة من قبلها في العراق وسوريا واليمن؛ لتعزيز قدراته العسكرية وتوحيد الساحات في مواجهة كبرى مع تل أبيب.

وكما يقال الاستعداد للحرب يلغي الحرب، وهنا يكمن دور الحرب النفسية والإعلامية التي يلجأ إليها كل طرف لإرباك الآخر. ويرجّح البعض أن تقتصر التهديدات على تنفيذ عمليات هجومية محدودة من الطرفين بدلاً من رد شامل؛ فجميع التقارير الاستخباراتية تؤكد أن لا أحد يريد حرباً شاملةً في المنطقة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC