الدفاع البريطانية: بحثنا مع كييف وباريس هيكل وحجم وتكوين أي قوة مستقبلية لدعم الأمن في أوكرانيا
جعل أمريكا عظيمة مجددا.. شعار ترامب للمرحلة المقبلة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. برنامج ترامب الانتخابي يتضمن مجموعة من التعهدات الرئيسية التي تهدف إلى استعادة السيطرة المحلية، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، وتعزيز أمن البلاد وتحصينه من الهجرة والإجرام، فضلا عن سياسة دولية، تصطف إلى جانب البراغماتية ومنع إشعال حروب جديدة.
في الاقتصاد والتجارة، سيسعى ترامب إلى فرض تعريفات جمركية على المنتجات الأجنبية، خاصة من الصين، حيث يمكن أن تصل إلى 60% على بعض الواردات. كما ينوي إلغاء الضرائب على الضمان الاجتماعي وتطبيق تخفيضات ضريبية كبيرة على العاملين. يهدف أيضًا إلى الحد من الاستثمار الأمريكي في الشركات الصينية وحظر الاستثمارات الصينية في البنية التحتية الأمريكية.
أم فيما يتعلق بأمن الحدود والهجرة، يعد ترامب بمضاعفة جهوده السابقة لحماية الحدود، بما في ذلك بناء جدار حدودي، وتنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة. يسعى أيضًا لإنهاء ممارسات منح الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة من آباء غير موثقين. كما أنه تعهد بالاتصال برئيسة المكسيك في أول يوم من ولايته، من أجل العمل على منع قدوم من أسماهم "المهاجرين المجرمين".
في السياسة الخارجية والدفاع، يتعهد بمنع نشوب حروب جديدة وضمان السلام في أوروبا والشرق الأوسط، كما يخطط لبناء درع دفاعي شامل "قبة حديدية" لحماية الولايات المتحدة. كما أن ترامب يعارض استمرار تسليح أمريكا لأوكرانيا، وهو ما يقض مضجع الرئيس زيلينسكي. وتعهد مرات عدة بإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية في يوم واحد.
كما أنه لوح بمزيد من العقوبات على إيران، وكبح طموحها للحصول على القنبلة النووية.
وفيما يخص القوانين الداخلية، يريد ترامب مكافحة ارتفاع معدلات الجريمة والعنف، من خلال فرض قوانين صارمة على الجرائم المتعلقة بالمخدرات وأعضاء العصابات. كما يسعى لتعزيز السياسات لحماية حقوق الأفراد، بما في ذلك الحق في حمل السلاح، وحرية التعبير، وحرية الدين.
في التعليم والسياسات الاجتماعية، يدعو ترامب إلى وقف تمويل المدارس التي تروج لأفكار مثل "نظرية العرق النقدية" أو "الإيديولوجيات الجندرية الراديكالية". كما يريد إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية وتشجيع الزيادات في المواليد عبر حوافز مالية تعرف بـ"مكافآت الأطفال".