عين على كورسك، والأخرى على صواريخ ستورم شادو البريطانية.. هذا ما يجول في خاطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعطى لنفسه جرعة تفاؤل لا بأس بها بعد هجوم مباغت تجاوز الخطوط الحمراء الروسية، فأعاد بعده إحياء مطالبه بشأن السماح لجيشه باستخدام الصواريخ البريطانية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ولكن هكذا جاء الرد.

مصدر حكومي بريطاني أكد لصحيفة ديلي ميل أن الحكومة لم تغير سياستها، ولا تزال ترفض السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها بوصفها جزءًا من الهجوم، ولا تزال ترفض رفع القيود على استخدام الأسلحة التي يبلغ مداها نحو 250 كيلومترًا.

تشير المصادر إلى أن السماح باستخدام الصواريخ ليس من اختصاص الحكومة البريطانية فقط، إنما الحكومة الفرنسية الشريكة في تصنيعها، والتي يجب أن توافق أيضًا، وهو رفض جاء بشكل مشابه من الولايات المتحدة التي رفضت طلبًا أوكرانيا باستخدام صواريخها من طراز "أتاكم" في أثناء الهجوم.

إذ يقول خبراء عسكريون إن صواريخ ستورم شادو ستكون قادرة على ضرب السكك الحديدية، الطرق الرئيسة المؤدية إلى كورسك، إلى جانب المطارات الموجودة ضمن مسافة 100 ميل، في الوقت الذي يؤكد فيه الجيش الأوكراني أنه يستطيع تحقيق النتائج على الرغم من قيود الغرب المفروضة على الأسلحة.