إعلام فلسطيني: 6 ضحايا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في خان يونس بقطاع غزة
تجربة قاسية، بالكاد تجرؤ الألسنة على وصفها. الأسرى الفلسطينيون يروون بعد إطلاق سراحهم، سنوات الجحيم، بين براثن الأسر: الاعتقال التعسفي، والتعذيب الجسدي والنفسي، وظروف السجن اللاإنسانية.
شادي حلاوة، أسير أفرجت عنه إسرائيل بعد 20 عامًا من الاعتقال، كان يقضي حكمًا بالسجن 4 مؤبدات و20 عامًا، بإجمالي محكومية تبلغ 120 عامًا.
التنكيل والضرب والتهديد. إبرهيم حمد، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن 17 عامًا، يصف شعور الظلم الذي تعرض له بشكل يومي. حتى قبل ساعات قليلة من الإفراج عنه.
بدوره، قال الأسير المفرج عنه زيد عامر، المبعد من نابلس شمال الضفة الغربية إلى غزة، والذي كان يقضي حكمًا بالسجن مؤبدين و30 عامًا، إنه "قضى 9 سنوات ونصف السنة في السجون الإسرائيلية، وتعرض لتهديد قاسٍ من قبل "الشاباك" في حال فكر بالعودة إلى مسقط رأسه".
تبقى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل شاهدة على حجم الانتهاكات والظروف القاسية التي يواجهونها يومًا بعد يوم. ورغم كل ما مروا به من ظلم واعتداء، تظل إرادتهم قوية وصامدة في مواجهة هذا الواقع القاسي.
كما أن قصصهم تلقي الضوء على معاناتهم المستمرة، وعلى عزمهم في السعي نحو الحرية والكرامة.
ويبقى الأمل في أن يتم تسليط الضوء على قضيتهم، وأن تتنبه المؤسسات الدولية إلى مسؤولياتها في حماية حقوق الإنسان، وضمان الإفراج عن جميع الأسرى الذين يعانون في السجون الإسرائيلية.