وزير الخارجية البريطاني: يجب أن نضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن وإلا سيعود بوتين ويطالب بالمزيد
في جريمة قتل هزت الرأي العام الأردني في عام 2022، وتحديدا في صباح يوم الـ 23 من يونيو/ حزيران، دخل شاب يدعى عدي حسان وأردى طالبة التمريض إيمان إرشيد قتيلة رمياً بست رصاصات داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة شمال العاصمة الأردنية عمان، ثم فر هاربا، قبل أن ينتحر بعد ذلك بقتل نفسه بالطريقة ذاتها، رميا بالرصاص.
صدمة كبيرة عاشها الشارع الأردني في ذلك الحين.. فكيف لطالبة جامعية أن تقتل بدم بارد داخل حرم جامعتها؟
هنا وتحديدا في منطقة بلعما بمحافظة المفرق شمال البلاد، حاصر رجال الأمن العام يوم الـ 26 من يونيو حزيران عدي حسان قاتل إيمان ليقدم عدي على إطلاق النار على نفسه من مسافة الصفر.
اليوم وبعد أكثر من عام على الجريمة المروعة، يعود اسم إيمان إرشيد ليطفو على الساحة من جديد ولكن هذه المرة من باب "الصلح العشائري".
ذوو إيمان طلبوا في البداية نصف مليون دينار أردني، أي ما يعادل 700 ألف دولار أمريكي، كديّة عن دم ابنتهم.. قبل أن يتنازلوا عن كل شيء.
بهذا الصلح العشائري تطوى صفحة جريمة قتل إيمان إرشيد، تاركة سطوراً فارغة في ثناياها عن دوافع الجريمة المروعة.
