وزير الدفاع الأمريكي: من سرب المعلومات ومن طرد من البنتاغون يحاولون تخريب أجندة الرئيس
وسط سباق محتدم نحو البيت الأبيض، تقترب الولايات المتحدة من احتمال غير مسبوق، تعادل في أصوات المجمع الانتخابي بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس! لكن، ماذا سيحدث لو لم يصل أي منهما إلى الأغلبية المطلوبة؟ وأين سيكون دور الكونغرس في هذا المشهد التاريخي؟"
يتألف المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة من 538 صوتًا، تتوزَّع بين الولايات بحسب عدد سكانها، وللفوز بالرئاسة، يحتاج المرشح إلى الحصول على أغلبية تصل إلى 270 صوتًا انتخابيًّا.. لكن ماذا لو تعادل ترامب وهاريس، وحصل كل منهما على 269 صوتًا؟
في هذه الحالة يتولى الكونغرس مهمة حسم النتيجة عبر عملية تصويت تاريخية تُعرف بـ 'الانتخابات الطارئة'.. في مجلس النواب، يُمنح كل وفد ولاية صوتًا واحدًا لاختيار الرئيس؛ ما يعني أن 26 ولاية على الأقل يجب أن تتفق على مرشح واحد للفوز بالرئاسة. وبفضل سيطرة الجمهوريين الحالية على 26 وفدًا من أصل 50، قد تكون الكفة مائلة لصالح ترامب، إلا أن تغير التوازن يعتمد على نتائج الانتخابات التشريعية القادمة.
أما اختيار نائب الرئيس، فيتم من خلال تصويت جميع أعضاء مجلس الشيوخ، إذ يتطلب الأمر الحصول على أغلبية بسيطة من 51 صوتًا.
إذا لم يتمكن مجلس النواب من التوصل إلى قرار قبل يوم التنصيب في الـ20 من يناير، فإن نائب الرئيس الذي يختاره مجلس الشيوخ سيتولى الرئاسة مؤقتًا حتى حسم الأمور. وفي سيناريو أكثر تعقيدًا، قد نجد رئيسًا ونائبًا من حزبين مختلفين؛ ما يخلق ديناميكية غير معتادة في قيادة الولايات المتحدة.
هل نحن أمام مشهد تاريخي غير مسبوق؟ احتمال التعادل يجعل من الكونغرس مسرحًا للقرار الحاسم في سباق نحو البيت الأبيض، حيث يترقب العالم مشهدًا مليئًا بالتوترات والتحديات السياسية."