أكسيوس: ترامب سيزور السعودية منتصف مايو في أول زيارة خارجية
رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك، تختبئ خلف ثقة كامنة، تفاصيلها أرقام مفاجئة تجعل من أمريكا، ملاذًا اقتصاديًا آمنًا لهاتين الدولتين.
تقول الأرقام إن نصف صادرات أمريكا تذهب لثلاثة دول فقط وهي، "كندا والمكسيك" اللتان تحظيان بحصة الأسد، ومن ثم الصين كطرف ثالث، لكن عمليات الاستيراد والتصدير، لا تمثل بالنسبة للولايات المتحدة سوى 25% من اقتصادها الخارجي، بينما بالنسبة لكندا والمكسيك تمثل الصادرات والورادات 70% للبلدين بالنسبة لاقتصاديهما الخارجي.
النقطة الأهم تتمثل في أن 80% من صادرات كندا والمكسيك تذهب لأمريكا حصرًا، ما يجعل من تفعيل الرسوم الجمركية عليهما كارثة اقتصادية، دون غض النظر عن أن هذا يؤثر على أمريكا لكن بنسب أقل بكثير من كندا والمكسيك.
أما العملاق الصيني فيعتبر أقل المتضررين بعلاقته اقتصاديًا مع أمريكا، هذا لأن الصين تعمتد في اقتصادها على التجارة بنسبة 37% فقط، ويجني اقتصادها أرباحًا من التعامل مع أمريكا بنسبة 15% فقط، بينما يتوزع 85% على دول العالم، ما يجعل نفس الصين أطول في أي حرب تجارية.
