وزير الخارجية البريطاني: يجب أن نضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن وإلا سيعود بوتين ويطالب بالمزيد
تشهد مدينة حماة تطورات ميدانية متسارعة في ظل تصعيد كبير بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة.
فبعد أن وصلت فصائل المعارضة إلى أطراف المدينة، شن الجيش السوري هجومًا مضادًا مكثفًا، تمكن خلاله من استعادة السيطرة على عدة مناطق شمال حماة.
ركز الجيش السوري دفاعاته في جبل زين العابدين، الذي يعتبر موقعًا إستراتيجيًا يطل على مدينة حماة، مما أعطى القوات الحكومية تفوقًا تكتيكيًا في مواجهة محاولات المعارضة للتقدم.
وذكرت مصادر ميدانية أن الجيش يستفيد من الجبل كقاعدة لإطلاق عمليات دفاعية وهجومية على محاور القتال المحيطة.
رغم الخسائر، أعادت فصائل المعارضة المسلحة تنظيم صفوفها وشنّت هجمات جديدة باتجاه مدينة حماة.
ووصلت هذه الفصائل إلى ضاحية الصواعق، محققة تقدمًا ملحوظًا على الأرض.
وفي الوقت نفسه، شرعت المعارضة في تنفيذ عملية تطويق المدينة من الشرق والغرب، بهدف وضع حماة بين "فكي كماشة" كخطوة تمهيدية لاقتحامها والسيطرة عليها.
لا تقتصر أهداف فصائل المعارضة على حماة فحسب، بل تسعى أيضًا للتقدم نحو مدينة حمص، التي تُعد ثاني أكبر المدن السورية.
وردًّا على ذلك، بدأ الجيش السوري تعزيز تحصيناته في حمص، تحسبًا لاحتمال سقوط حماة بأيدي المعارضة.
وشملت التحصينات إنشاء خطوط دفاعية جديدة وتدعيم المواقع الإستراتيجية داخل المدينة.