صائد المسيرات البريطاني أو مدفع دراغون فاير الليزري، السلاح الذي كثُر الحديث عنه منذ مطلع العام الحالي بعدما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تفاصيل قليلة حوله، لكنها عادت الآن لتزف خبر نجاح الاختبار الميداني الأول لسلاح سيوفر عشرات الملايين من الدولارات، بكلفة لا تتجاوز 13 دولارًا للطلقة الواحدة.

إنها المرة الأولى التي يتم فيها تجربة هذا السلاح في المملكة المتحدة، كجزء من برنامج مستمر لوزارة الدفاع لتطوير أسلحة الطاقة الموجهة، إذ استطاع السلاح الليزري إثبات كفاءته في اصطياد الأهداف بحزمة ليزرية بقوة 15 كيلوواط على بعد يزيد عن كيلومتر واحد، أطلقت بعد تركيبه على مركبة مدرعة.

تم تطوير هذا السلاح بالتعاون مع شركة رايثيون الدفاعية الأمريكية، ومن المتوقع أن يأخذ موقعه في السفن البحرية عام 2027، ويعتمد على عكس الصواريخ أو الأسلحة القتالية المتقدمة على تعطيل المسيرة عن طريق صنع ثقب فيها من مسافة بعيدة..

كما يمكن تشغيله بواسطة شخصين لا أكثر، إذ تجتمع كل المعطيات السابقة للتأكيد، وبحسب صحيفة "تايمز"، على أن دراغون فاير سيغيّر قواعد المعارك التي فرضتها مسيرات هزت كبرياء الجيوش.