شروط جديدة لإسرائيل تعرقل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة بعد يومين من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.

الشروط الجديدة تمثلت بإصرار الوفد الإسرائيلي على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر بمحور فيلادلفيا، كما طلب أن يكون لتل أبيب الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد آخرين خارج فلسطين.

حماس شددت على أنها لن تقبل أقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، إضافة إلى إبرام صفقة تبادل بدون قيود وشروط مع إسرائيل.

 الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن الأطراف المشاركة في مفاوضات غزة بالدوحة أصبحت أقرب للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، لكنها لم تحقق ذلك بعد، وأن الاتفاق أصبح أقرب مما كان عليه الحال قبل ثلاثة أيام، في الوقت الذي أبدت فيه إسرائيل وفق القناة 13 العبرية مرونة إزاء محور فيلادلفيا، لكن القاهرة أوضحت أن حماس تطلب انسحابا كاملا منه.

البيت الأبيض أعلن أن بايدن أيضا أجرى اتصالين مع قادة مصر وقطر لتناول التقدم الكبير الذي أحرز في محادثات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، في الوقت الذي سيجتمع فيه المفاوضون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة من قبل الطرفين.

 هذه المفاوضات تأتي في ظل تكثيف المساعي الدبلوماسية في أعقاب تهديدات إيران ومليشيا حزب الله بمهاجمة إسرائيل ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد ساعات من مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.