المفوضية الأوروبية: موقفنا واضح جدا بأن شبه جزيرة القرم أوكرانية
دون أسلحة نووية سنحوّل كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة".. هكذا هدد ديميتري ميدفيديف الرئيس السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي كييف، ما أثار تساؤلات عميقة حول القوة العسكرية الروسية وقدرتها على تنفيذ هذا التهديد.
تتحدث التقارير عن أن روسيا تمتلك مجموعة من الأسلحة الفتاكة التي لم تُفصح عنها بعد والتي قد تعادل في قوتها الأسلحة النووية، إلا أن موسكو لن تلجأ إليها إلا في حالات الضرورة القصوى.
الخبراء العسكريون يشيرون إلى أن هذه الأسلحة قد تشمل ما يُعرف بـ"أم القنابل" التي تزن 3 أطنان .. و"يوم القيامة" التي تزن 3500 كيلوغرام، والقنابل الفوسفورية و الانصهارية وهي أنواع من الأسلحة المحظورة دولياً وتطبيقها في النزاعات يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للمدنيين، مما يعرض روسيا لعقوبات دولية.
اللافت أن التهديدات الروسية تتزايد بشكل ملحوظ يوماً تلو الآخر ردّاً على مواقف الغرب، وتحديداً واشنطن وبريطانيا تجاه المطالب الأوكرانية باستخدام الصواريخ البريطانية والأمريكية بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي.
يقول الخبراء إن مستقبل الصراع لا يزال غير واضح، ولكن التحذيرات الروسية قد تفتح أبواب التساؤل حول مدى استعداد العالم لمواجهة تهديدات قد تكون أكثر خطورة مما نتوقع مما ينذر بإمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة.