رويترز: الشرطة التونسية تلقي القبض على أحمد صواب المحامي الشهير المعارض للرئيس
وسط الكارثة التي تشهدها لوس أنجلوس بسبب الحرائق المستعرة، أثار الممثل الشهير ميل جيبسون جدلًا كبيرًا بتصريحاته الأخيرة، فقد لمّح النجم الحائز الأوسكارَ إلى احتمال وجود دوافع خفية وراء هذه الكارثة المدمرة التي أتت على الآلاف من المنازل، بما فيها منزله الفخم في ماليبو.
في مقابلة تلفزيونية مؤثرة، تساءل جيبسون عمَّ إذا كانت تلك الحرائق بفعل فاعل، مشيرًا إلى وجود نقص في المياه والرياح القوية التي أسهمت في تفاقم الكارثة. لكنه لم يكتف بذلك، إذ أشار إلى إمكانية وجود جهات تقف وراء هذه الحرائق، متسائلًا.. "هل تصرفوا بمفردهم أو بتكليف؟ ماذا يريدون؟ هل الهدف هو تهجير السكان أو السيطرة على الأراضي؟"
الحرائق المستمرة أدت إلى مقتل العشرات وتدمير عشرات الالاف، كما أن الآلاف من المباني باتت مهددة، وسط تحذيرات من إدارة الإطفاء بأن الخطر لا يزال قائمًا بفعل الرياح القوية والنباتات الجافة.
تصريحات جيبسون فتحت باب التكهنات على مصراعيه. فهل الحرائق ناجمة عن إهمال أو أنها جزء من مخطط أكبر؟
بغض النظر عن السبب، فإن الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرائق تستدعي إعادة التفكير في سياسات إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية.
ما زالت الحقيقة الكاملة خلف تلك الحرائق غامضة، لكن أصابع الاتهام التي أطلقها جيبسون قد تدفع البعض للتساؤل.. هل هناك ما يخفيه الدخان؟