الغارديان: موسكو قد تلعب دورا محوريا في أي اتفاق بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني
حملة تسويقية تحولت إلى إهانة، أو هكذا اعتبرها البعض. حدث هذا في لبنان، عندما أثار محل لبيع الأحذية والحقائب ضجة كبيرة. فبعد أن اختار المحل أسماء لمنتجاته تلامس الرموز الدينية، اندلعت احتجاجات عنيفة، وسارع محتجون لتحطيم واجهات المحل في طرابلس، بل وصل الأمر إلى محاولة إحراقه! الأزمة بدأت بعدما انتشرت صور لمنتجات تحمل أسماء نسائية تعتبر رمزية دينية، مما أثار مشاعر العديد من المواطنين الذين شعروا بالإهانة. في أعقاب الحادثة، أُغلِقت المحلات بالشمع الأحمر بناءً على قرار النيابة العامة، في خطوة للحد من التصعيد. من جانبها، أصدرت "ريتيكا" بيانًا اعتذرت فيه عن الخطأ، مؤكدة أن الأسماء تم اختيارها عشوائيًا ولم يكن القصد منها الإساءة. كما وعدت بسحب الأسماء المثيرة للجدل فورًا، وإعادة تقييم سياساتها التسويقية.