الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
إسبانيا تواجه أسوأ الفيضانات منذ نصف قرن. مناطق متفرقة من البلاد شهدت أمطارًا طوفانية، أثارت هلعًا واسعًا في صفوف السكان.
حصيلة القتلى تجاوزت المئتين، مع توقع زيادة العدد نظرًا لوجود عدد كبير من المفقودين. معظمهم في منطقة فالنسيا.
وقام رجال الإنقاذ المزودون بطائرات مسيّرة وكلاب بوليسية بالسير في المياه وفتّشوا بين الأنقاض بحثًا عن عشرات الأشخاص الذين تعتقد السلطات أنهم ما زالوا في عداد المفقودين.
كما ستنشر الحكومة 500 جندي إضافي في المناطق المنكوبة لتعزيز 1200 جندي موجودين أصلاً في الموقع للقيام بمهمات البحث والإنقاذ والخدمات اللوجستية.
وأعلنت الشرطة توقيف 50 شخصًا بتهم تشمل السرقة من السيارات، ومن متجر مجوهرات.
ولا تزال العديد من الشوارع مغلقة نتيجة تراكم المركبات والحطام، مما أدى إلى محاصرة السكان في منازلهم. وما زالت بعض المناطق تعاني من انقطاع الكهرباء، والمياه، وغياب الاتصالات الهاتفية المستقرة.
تُعد هذه الفيضانات أسوأ كارثة مرتبطة بعاصفة في أوروبا منذ أكثر من 50 عامًا، حيث أشار خبراء الأرصاد إلى أن كمية الأمطار التي هطلت على أجزاء من بلنسية خلال 8 ساعات تعادل ما يُسجل في عام كامل.
ويحذّر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترًا، وأطول أمدًا، وأكثر شدة بسبب التغير المناخي.
