الهيئات الأممية المعنية بتغيرات المناخ أشارت إلى أن منابع مياه الأنهار جنوب وجنوب شرق البحر المتوسط، ومنها دجلة والفرات، ستتعرض لنقص في رصيدها المائي بحدود 33 % في نهاية الربع الأول من هذا القرن، بسبب التغير في الساقط المطري، وصولا للجفاف التام والتصحر، أما عن الأسباب فلآثار الدمار نصيب منها فضلاً عن ترحيل الأنقاض وانتشار مكبات القمامة.
انخفاض حاد في منسوب المياه جعل الأرض جرداء وسط مناشدات بعودة المنسوب إلى ما كان عليه قبل الحرب.
الصيادة ومعاناة أخرى بعدما تقطعت سبل أرزاقهم، إذ إن منسوب المياه في مثل هذه الفترة يجب أن يكون أضعافا مضاعفة عن ما هو الحال الآن، كما أن عبور النهر بات لا يحتاج لقارب، ويمكن قطعه سيراً على الأقدام.