وزير الخارجية الإيراني يزور الصين الثلاثاء
كيف ستتصرف وحدة عسكرية إذا تمت مهاجمتها من كائنات من خارج كوكب الأرض؟ سؤال طرح على نطاق واسع بعدما كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA الستار عن وثيقة تروي أكثر المواجهات غرابة وغموضا في التاريخ العسكري الحديث، أبطالها 25 جنديا سوفيتيا ومركبة فضائية.
وفق التقرير الذي يعود لعام 1993 والذي تم تلخيصه من معلومات وردت في صحف كندية وأوكرانية يقال إنَّها مستمدة من ملف شامل من 250 صفحة من ملفات المخابرات السوفياتية.
الواقعة حدثت عام 1989 أو 1990 عندما كان جنود الجيش السوفييتي يشاركون في تدريبات بسيبيريا عندما ظهر طبق طائر يحلق على ارتفاع منخفض، ولأسباب غير معروفة، أطلق الجنود صاروخ أرض – جو وأسقطوا المركبة لتبدأ الحكاية من هنا، فبعد السقوط خرجت خمسة مخلوقات برؤوس كبيرة وعيون سوداء من الحطام، ثم اندمجت في جسم كروي أطلق صوت أزيز وانفجر بضوء أبيض ساطع ونتيجة الانفجار تحول 23 جنديا إلى "أعمدة حجرية" فيما نجا اثنان كانا يقفان في الظل.
وبعد نقل الجثث إلى مختبر سري تبين أن أجسادهم حولت كيميائيا إلى ما يشبه الحجر الجيري بفعل "مصدر طاقة غير معروف للبشر".
إلى يومنا هذا لا يوجد تفسير واضح لتلك الوثائق والتي حاولت وكالة ناسا العام الماضي الخوض في تفاصيلها أكثر، فهل اصطدم الجيش السوفييتي بكائنات فضائية أم أن الأمر مجرد خيال علمي؟.